لم ينقاد يسوع إلى حماسة الجماهير في يوم دخوله الانتصاري اورشليم الراغبة في إعلان صفته الملوكية، ولكنه ارتضى بمُظاهرة علنية، وظهر في مشهدٍ متواضع ٍعلى نحو ما جاء في نبوءة زكريا "هُوَذا مَلِكُكَ آتِياً إِلَيكِ بارّاً مُخَلِّصاً وَضيعاً راكِباً على حمارٍ وعلى جَحشٍ آبنِ أتان "(زكريا 9: 9)، وترك الجمع يهتفون به مَلِكا لإسرائيل " تَبارَكَ الآتي، المَلِك بِاسمِ الرَّبّ!" (لوقا 19: 38)، ولم يقبل يسوع أَيضاً أن يُلبّي طلب الجمع باختطافه لتنصيبه مَلِكا، إثر معجزة تكثير الخبز والسمك (متى 14: 13-21)، بل ابتعد عنهم. لمِا فيها من عناصر بشرية وأمالاً زمنية دُنْيوية