بولس، عبد ليسوع المسيح، المَدعو رسولاً، المُفرز لإنجيل الله ( رو 1: 1 )
أننا قَبِلنا بفرح عمل النعمة الذي أتمه المخلِّص لنا، ويجب ألاّ يفوتنا أن هذا العمل قد أوجدنا في حالة تعبُّد وخدمة جديدة وسعيدة. وإن جاز لي التعبير، في عبودية حُرة للرب يسوع المسيح. وعلينا أن نفهم أننا لسنا أحرارًا فيما بعد لأن نعمل مشيئتنا كما كان الحال قبل الإيمان، فذاك المجيد الذي خلَّصنا بتضحية حياته، أَ ليس له علينا حق مُطلق؟ إن الفداء قد وضعنا جميعًا؛ أحداثًا وشيوخًا، تحت سيادة لا تسمح لنا فيما بعد أن نعيش لأنفسنا.