13 - 11 - 2022, 11:35 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
* سلَّم رئيس الملائكة الصك لغابيلوس، ودعاه للشركة في حفل عرس طوبيا بن طوبيت، للحال أحضر له الفضة، وقبل الدعوة بفرحٍ.
استراح قلب غابيلوس لرسول طوبيا المتخفي.
وقضى الضيف ليلة مع غابيلوس.
لم نعرف هل دار حوار بينهما طوال الليل.
وهل دخلا في حوارٍ أثناء رحلتهما إلى أحمتا؟
تهللت نفس غابيلوس أنه سلَّم الوديعة لصاحبها.
وحسب طوبيا ابنًا له وسُرّ بزواجه!
أينما حلّ رئيس الملائكة المتخفي، حلَّت بركة الربّ على الحاضرين،
وملأ سلام الله قلوب الكل.
بالحق بدت الأرض كأنها سماء بوجود رئيس الملائكة المتواضع والمحب لخدمة البشر.
كم بالأكثر تتغيَّر قلوبنا حين يعلن إله رئيس الملائكة سكناه في قلوبنا!
هب لنا يا ربّ أن نرى الأرض قد صارت بنعمتك أيقونة السماء؟!
اسكب يا ربّ روح الحب والصداقة والخدمة في قلوب الكل بنعمتك.
|