"عندهم موسى والأنبياء، فليستمعوا إليهم" (لوقا 16: 29)
إنَّ المسؤولين عن الشّأن الإقتصادي بكلّ قطاعاته، وعن تأمين سيره، إذا أساؤوا استعمال مسؤلياتهم ، كانوا مثل الغني في الإنجيل المُقدّس، الذي مارس الظلم والسيطرة على لعازر الفقير المتمثّل في هذه الحالة بالجماعات المتأثرة في معيشتها وكرامتها ومصيرها من الأزمة الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية والإنمائية. وكذلك كلُّ مَن يستعمل سلطته ونفوذه ليفتعل العنف والحرب ويمارسهما لأغراضٍ سياسيّة واقتصاديّة وسواها، ويقتل المواطنين الأبرياء ويهجّرهم ويدمّر بيوتهم، إنّما يُعيد دور الغنيّ في الإنجيل الذي كان مصيره الهلاك الأبدي.