فهوذا مريم البتول هي في السماوات العليي تنظر إلينا نحن أولادها القاطنين في وادي البكاء، مشفقةً علينا وموعدةً إيانا بالمعونات أن كنا نريد ذلك. فلنتوسل إليها دائماً بأن تستمد لنا بأستحقاقات موتها السعيد ميتةً صالحةً، وأن تنال لنا منه تعالى أن كان ذلك يسره أن يكون موتنا في يوم سبتٍ اليوم المكرس لعبادتها، أو في يومٍ من الأيام المتقدمة على أعيادها السنوية أو المتأخرة عنها، كما قد وهبت هي هذه النعمة المستمدة من الله لكثيرين من المتعبدين لها، لا سيما للقديس سطانيسلاوس كوتكا من الرهبنة اليسوعية. الذي نالت له أن يموت يوم عيد نياحها. كما هو مدون من الأب بارتولي في سيرة حيوة القديس المذكور.*