قيل عنها: أن صوت اليمامة قد سمع في أرضنا: (نشيد ص2ع12): من هي هذه الصاعدة من القفر: (نشيد ص3ع6) حسبما يفسر روبارتوس بقوله نحو العذراء، كذلك أنتِ صعدتِ من القفر حيث أنكِ حاصلة على النفس المحبة الأنفراد: فاذاً من حيث أن هذه البتول المجيدة قد عاشت على الأرض منفصلة القلب بالكلية من محبة الأشياء الأرضية، ومتحدةً بجملتها في الله وحده. فلم يوجد الموت لديها مراً، بل عذباً جداً محبوباً عزيزاً مرغوباً منها. لأنه كان ينقلها من الأرض الى السماء حيث يمكنها بأفضل نوعٍ وبأشد أرتباطٍ أن تتحد مع الله الى الأبد.*