منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى الكتاب المقدس
›
شخصيات الكتاب المقدس
›
موسى وهارون وتقديس الهيكل
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
البحث
مشاركات اليوم
اجعل كافة الأقسام مقروءة
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : (
1
)
06 - 09 - 2022, 02:50 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,711
موسى وهارون وتقديس الهيكل
تقديس الكهنة
1. الحاجة إلى التقديس:
دعى الله هرون وبنيه للعمل الكهنوتي، وحدد لهم الثياب التي يرتدونها حتى يدركوا أن سرّ القوة ليس فيهم بل في الله الذي دعاهم وسترهم بنفسه. والآن قبل أن يمارسوا أي عمل كهنوتي يقدم لهم الرب طقسًا طويلًا خاصًا بتقديسهم وتقديس ثيابهم الكهنوتية وتقديس المذبح الذي يخدمونه، وكأن الثلاثة يمثلون وحدة واحدة، فلا تقديس للكهنة ما
لم يلبسوا السيد المسيح نفسه (الثياب المقدسة) ويحملون سماتهم فيهم، ويخدموا المذبح المقدس (الصليب).
اختيار الكهنة ودعوتهم وتقديسهم كان إشارة إلى اختيار الابن الوحيد القدوس الذي قدّس ذاته لهذا العمل الخلاصي، فهو وإن كان القدوس الذي بلا عيب لكنه يقول "من أجلهم أقدس ذاتي لكي يكونوا هو أيضًا مقدسين في الحق"، ليس بمعنى أن يحمل قداسة جديدة، إنما قد قدم حياته المقدسة لهذا العمل، كاهنًا على طقس ملكي صادق (مز 110: 4، عب 5: 6، 7: 11). وكما التزم الكهنة أن يرتدوا الثياب الكهنوتية المقدسة لكي يقتربوا إلى المذبح، هكذا مع الفارق لبس ابن الله القدوس جسدنا وصار كواحد منا حتى يقترب إلى الصليب نيابة عنا ويتمم الفداء، أما تقديس المذبح إنما يُشير إلى الصليب الذي صار مقدسًا بالدم الثمين.
2. غسل الكهنة:
يتقدم هرون وبنوه إلى باب خيمة الاجتماع ويغسلهم (موسى) بماء [4]. وكأن اختيار الله لهم ودعوتهم لهذا العمل المقدس يلزمهم التطهير أولًا قبل الدخول إلى الخيمة أو ممارسة أي عمل كهنوتي. فالكاهن وأن كان قد نال شرف الصلاة عن شعبه لكن هذا لا يخلق فيه كبرياءً فلا يظن أنه قد صار أفضل منهم أو أكثر منهم برًا، بل بالعكس يحمله بالمسئولية أن يجاهد من أجل نفسه أيضًا حتى لا يهلك الشعب بسببه.
ففي القداس الإلهي يتعلم الكاهن أن يشرك نفسه في طلباته عن الشعب، قائلًا "أعط يا رب أن تكون مقبولة ذبيحتنا عن خطاياي وجهالات شعبك"
... يبقى في كل الصلوات السرية يطلب عن نفسه أولًا ليغفر الله خطاياه وعن شعب الله ليغفر لهم جهلاتهم، وكأنه يشعر إذ يخطئ إنما يفعل ذلك بمعرفة أما شعب الله فيفعل ذلك بغير معرفة.
لقد أدرك الآباء حاجتهم إلى رعاية الله المستمرة والتعليم الدائم مع شعب الله
فيقول
القديس أغسطينوس
: [إننا كما لو كنا رعاة بالنسبة لكم، لكننا نحن أيضًا في رعاية الله، إذ نحن خراف زملاء لكم. إننا معلمون بالنسبة لكم، لكننا بالنسبة لله فهو السيد الواحد، ونحن زملاء لكم في مدرسته
].
دعوته للكهنوت تؤكد عضويته في جماعة الله المقدسة يبقى على الدوام طالبًا التطهير في استحقاقات الدم والتعليم المستمر على يديّ الله. لهذا كتب الرسول بولس إلى تلميذه تيموثاوس يقول: "صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا" (1 تي 1: 15). فلا ينظر الرسول إلى نفسه كرأس ومعلم ومدبر وإنما أولًا وقبل كل شيء أنه أول الخطاة يحتاج أن يبقى دومًا في أحضان مخلصة!
ويرى
القديس يوحنا الذهبي الفم
أن الله يسمح للكهنة بالشعور بالضعف حتى يترفقوا بالضعفاء إخوتهم!
3. ارتداء الملابس الكهنوتية ومسحهم بالدهن:
ارتداء الملابس الكهنوتية يعتبر جزءًا من طقس تقديس الكهنة كما رأينا سابقًا.
ما أن لبس رئيس الكهنة الصفيحة الذهبية أو الإكليل المقدس [6] الذي نقش عليه قدس للرب "حتى صار ممثلًا للسيد المسيح، لذلك سكب عليه الدهن المقدس [7] قبل تقديم أي ذبيحة، إشارة إلى حلول الروح القدس في السيد المسيح حلولًا أقنوميًا منذ الأزل بكونه روحه الأزلي، وليس نعمة ممنوحة له.
عاد هرون وبنيه الكهنة الذين لبسوا أقمصتهم ليتقدموا للمسحة المقدسة [21] حتى يعرف هرون وكهنة الله أنهم لا يمسحون كهنة إلاَّ بعد تقديم ذبائح عنهم ونضح دم السيد المسيح لتقديسهم. لقد أكد لهم الوحي الإلهي أنهم في حاجة إلى التقديس، فإنه ليس أحد من البشر بلا خطية ولو كانت حياته يومًا واحدًا على الأرض. وسنترك الحديث عن المسحة المقدسة للأصحاح القادم إن شاء الرب.
4. تقديم ذبيحة خطية:
جاءت تفاصيل هذه الذبيحة "ذبيحة الخطية" في تفاصيل كثيرة في سفر اللاويين (4، 5: 1-13) وقد حملت معانِ كثيرة رائعة لا يتسع المجال هنا للحديث عنها. إنما نستطيع أن نبرز هنا الجوانب التالية:
أ. هذه الذبيحة تعبر عن السيد المسيح الذي وضعنا عليه أيدينا لحمل خطايانا وسيق إلى الموت (1 بط 2: 24)، لهذا يضع هرون وبنوه أيديهم على رأس الثور ويذبح الثور أمام الرب عند باب خيمة الاجتماع [10-11]... فلا نسمع عنها إنها للرضى والمسرة كما في ذبيحة المحرقة، فهي تُشير إلى ثقل ومرارة ما يحمل السيد عنا، كهنة وشعبًا! لهذا كان السيد يكتئب ويصرخ: "نفسي حزينة جدًا حتى الموت"!
ب. يأخذ من دم الثور ويجعله على قرون المذبح بأصبعه، وسائر الدم يصبه إلى أسفل المذبح، ويأخذ كل الشحم الذي يغشي الجوف وزيادة الكبد والكليتين والشحم الذي عليهما ويوقدها على المذبح [12-13]... وكأن الله أراد أن يؤكد للكهنة أنه قد جاء بكل خطاياهم حتى الخفية في الجوف وكفرّ عنها بدمه على المذبح ليعيشوا بالطهارة الداخلية.
ج. حرق لحم الثور وجلده وفرائه خارج المحلة [14] يُشير إلى تألم المسيح خارج المحلة، حتى يخرج الكهنة معه حاملين عاره (عب 3: 13) في خدمتهم لشعبه.
5. تقديم ذبيحة محرقة:
بعد تقديم ذبيحة الخطية يقدم كبش كذبيحة محرقة للرب "رائحة سرور، وقود هي للرب" [18]. هذه الذبيحة تقدم جانبًا آخر للصليب، فإن كانت الأولى تحمل ثقل خطايانا لذلك قدمت بآنات وصراخ، فإن هذه الذبيحة تعلن في الصليب جانب السرور ورائحة الرضا، إذ تكشف عن "الطاعة الكاملة للسيد المسيح نحو الآب" (عب 5: 5، 10: 7، يو 6: 38، في 2: 8)، الطاعة الإرادية غير الاضطرارية (يو 10: 18).
يضع هرون وبنوه أيديهم على رأس الكبش ليصيروا والذبيحة واحدًا، فيحملوا روح الطاعة الكاملة التي للسيد المسيح فيهم، فيشتم الله في كهنوتهم رائحة السرور والرضا (لا 1: 9، 13، 17). هكذا يلتصقون بالرب ليكونوا حاملين روحه (1 كو 6: 17).
يذبح الكبش ويرش دمه على المذبح من كل ناحية ويقطع ويغسل جوفه وأكارعه وتوضع على القطع والرأس، وكأنه بهذا تظهر كل أعماقه، فقد جاز السيد المسيح أمام الآب فوجد بلا عيب (لو 23: 22، إش 53: 9، يو 8: 46)، فقبله كموضع سروره. هكذا يليق بالكاهن أن يتقدس في أعماقه الداخلية، ليجتاز أمام الله بلا عيب ويكون موضع سروره ورضاه في المسيح يسوع.
6. تقديم كبش الملء:
يحمل هذا العمل صورة حيَّة للتقديس، فبعدما يضع هرون وبنوه أياديهم على رأس الكبش، أي يعلنون إتحادهم معه، تقدم حياته فدية عنهم في دمه، الذي يرش على أجسادهم وثيابهم لتطهيرهم وتقديسهم بالكلية، فتكون حياتهم وأعمالهم كلها للرب.
يأخذ موسى من الدم ويجعله على شحم آذانهم اليمنى وأباهم أيديهم اليمنى وأباهم أرجلهم اليمنى [20]، وكأن آذانهم وأياديهم وأرجلهم قد تقدست وتكرست لخدمة الله تمامًا. كل كلمة يسمعها الكاهن وكل حركة وكل عمل إنما يكون لحساب موكله
.
لقد تقدس له بالكامل، لذلك فإن هذه الذبيحة التي للتقديس هي "رائحة سرور أمام الرب، وقود هي للرب" [25].
7. ملء أيدي الكهنة والترديد:
إذ تقدست أيدي الكهنة يضع موسى فيها الأجزاء المقدسة من كبش الملء ويقومون بالترديد أي تقديمها للرب، وكأنها أول ذبيحة تمتد يدهم المقدسة لتقديمها أما الرب.
8. مسح الثياب المقدسة:
تقدس الثياب بالدم والمسحة (لا 8: 30)، ليلبسها الكاهن سبعة أيام، ولا يخرج من باب خيمة الاجتماع (لا 8: 33)، إذ يقول الرب "ولدى باب خيمة الاجتماع تقيمون نهارًا وليلًا سبعة أيام وتحفظون شعائر الرب فلا تموتون لأني هكذا أمرت" (لا 8: 35).
هذا إنذار خطير للكاهن الذي قدم حياته ذبيحة حب لله ولخدمته، فبعدما لبس الثياب الكهنوتية المقدسة، وتقدست كل حياته الداخلية وتصرفاته الظاهرة، يليق به أن يبقى كل أيام حياته (سبعة أيام) يحفظ شعائر الرب ولا يرتبك في أعمل زمني.
9. الكهنة يأكلون عند باب الخيمة:
يأمر الله هرون وبنيه أن يأكلوا عند باب الخيمة [3]. لعلها إشارة إلى الدخول في عهد معًا، الله يتعهدهم كخدام له، وهم يتعهدون بتكريس كل حياتهم له. ولعله أيضًا أراد أن يعلن لهم أنه حتى أكلهم وشربهم وكل تصرفاتهم فلتكن في حضرته، لأنهم نصيبه وهو نصيبهم.
يأكل هرون وبنوه لحم الكبش والخبز الذي في السلة، وهو ثلاث أنواع:
أ.
خبز فطير من دقيق حنطة
، وقد تحدثنا عن الفطير كرمز للحياة الجديدة
. فالكاهن لا يأكل خبزًا مخمرًا سبعة أيام، أي يبقى كل أيام حياته لا يحب الشر، ينسى الإنسان القديم وأعماله ليحيا على الدوام حسب أعمال الإنسان الجديد. حياته وأفكاره تتجدد كل يوم بالتوبة المستمرة بلا انقطاع.
ب.
أقراص فطير ملتوتة بالزيت
، تُشير إلى حياته التي امتزجت داخليًا بمواهب الروح القدس، فتحمل ثمرة على الدوام.
ج.
رقاق فطير مدهونة بزيت
، أي تظهر
ثمار الروح
القدس
في حياتهم الخارجية أيضًا.
إن كانت الأقراص الملتوتة بالزيت
تُشير إلى شهادة الذين في الداخل عنهم فإن الرقاق المدهون بالزيت يُشير إلى ضرورة شهادة الذين في الخارج عنهم (1 تي 3: 7)،
وكما يقول
القديس يوحنا الذهبي الفم
: [إنه حتى الوثنيين يوقرون الإنسان الذي بلا عيب... لذلك ليتنا نحن أيضًا نعيش هكذا حتى لا يقدر عدو أو غير مؤمن أن يتكلم عنا بشر. لأن من كانت حياته صالحة، يحترمه حتى هؤلاء، إذ بالحق يغلق أفواه حتى الأعداء
...].
ويقول
القديس إيرينيؤس
: [الأسقف المسيحي يلزم أن يكون هكذا، أن الذين يكابرون معه في العقيدة لا يقدرون أن يكابروا معه في حياته
].
10. تقديس المذبح:
"سبعة أيام تكفرّ على المذبح وتقدسه، فيكون المذبح قدس أقدس. كل ما مس المذبح يكون مقدسًا" [27].
هكذا يتقبل الله من شعبه هذا المذبح الذي يقدسه ويجعله قدس أقداس، خلاله تقبل الذبائح لتقديس شعبه والتكفير عنهم.
11. التقدمة اليومية:
أمر الله بتقدمة يومية بطقس خاص في الصباح والمساء، أما علة هذا الطقس فهو "وأجتمع هناك ببني إسرائيل فيتقدس بمجدي" [43]... إذ يتمجد الله في حياتهم وتصرفاتهم يتقدسون هم باجتماعه في وسطهم. إنه يريد أن يسكن في وسطنا ليقدسنا له!
مذبح البخور والمرحضة
1. مذبح البخور:
جاء الحديث عن مذبح البخور الذهبي بعد الحديث عن مذبح المحرقة النحاسي، فالخاطئ يلتقي في الدار بالمذبح النحاسي ليرى خطيته قد تحولت إلى رماد تحت المذبح، عندئذ يقدر خلال الكاهن الأعظم -السيد المسيح المخلص- أن يدخل إلى المقدسات الإلهية، يدخل إلى صدر القدس ليرى أمامه تابوت العهد في قدس الأقداس، ومائدة خبز الوجوه عن يمينه، والمنارة عن يساره، مقدمًا حياته على المذبح الذهبي رائحة بخور طيبة، يشتمها الآب رائحة سرور ورضى في المسيح يسوع. خلال المذبح النحاسي دفع الدين لكي ندخل إلى برّ المسيح في شركة معه نأكل خبز الملائكة ونستنير بالروح القدس، ونرى الأمجاد الإلهية فوق الكاروبيم...
لقد هزّ المنظر أعماق نفس
ا
لعلامة أوريجانوس
فقال:
[ليبحث كل منا كيف يمكن أن يبني في داخله مسكنًا لله!
ليكن للنفس في أعماق القلب مذبحًا للبخور حتى تستطيع أن تقول: نحن رائحة المسيح الذكية" (2 كو 2: 15). ليحمل فيه أيضًا تابوت العهد حيث لوحي الشريعة، فيلهج في ناموس الله نهارًا وليلًا (مز 1: 2). ليكن فكرها ذاته وتابوتًا ومكتبة تحفظ الكتب الإلهية، إذ يقول النبي: طوبى لمن يحفظ في قلبه ناموس الرب ليعمل به. ولتحمل في قلبها قسط المن، أي الإدراك الصحيح العذب لكلمة الله. وليكن لها
عصا هرون
أي التعليم الكهنوتي والتدقيق المستمر للتقوى. وفوق كل مجد لتحمل الزينة الكهنوتية، إذ يوجد في داخلها من يقوم بدور الكاهن... الذي يربطنا بالله، يسميه البعض القلب والبعض يسميه حاسة العقل وآخرون يدعونه الفكر.
ليكن في داخلنا زينة الملابس كالكاهن والحجارة الكريمة ونلبس أفودًا من الكتان؛ تنسدل حتى الرجلين وتغطي كل الجسد، مشيرًا بذلك إلى الفضيلة الأولى التي ينبغي أن نتحلى بها وهي العفة. لنأخذ الصدرة المرصعة بالحجارة التي تُشير إلى ضياء الأعمال: "حتى يروا الناس أعمالكم فيمجدوا أباكم الذي في السموات" (مت 5: 16)
...].
لنتحدث أيضًا عن مذبح البخور الداخلي،
قائلًا
: "النفس التي لا تعطي لعينها نومًا حتى تجد موضعًا للرب إله يعقوب (مز 81: 4) تقتني لها مذبحًا ثابتًا في وسط قلبها حتى تقدر أن تقرب لله
.
ويرى
الأب
ميثوديوس
في المذبح الذهبي رمزًا لجماعة البتوليين الأطهار في صدر الكنيسة يحملون رائحة المسيح البتول الذكية، إذ يقول: [تسلمنا أن مذبح الله غير الدموي يُشير إلى جماعة الأطهار، فتطهر البتولية كأمر عظيم وجيد، إذ يجب أن تحفظ بلا دنس نقية تمامًا، ليس لها نصيب مع دنس الجسد، بل تقوم في حضرة الشهادة، مذهّبة بالحكمة، في القدس، تبعث رائحة الحب الإلهي الذكي
].
2. فضة الكفارة:
إن كان البخور هو ذبيحة الحب التي كان الكهنة يقدمونها داخل القدس باسم الجماعة كلها، لكن الشعب التزم بتقديم مساهمة حب في نفقات الخيمة من كل الرجال (20 عامًا فما فوق)، دون تمييز بين غني وفقير [15]
.
تُشير إلى أن التقدمة وإن كانت تحمل روحًا جماعية لكنها أيضًا تحمل علاقة شخصية بين كل مؤمن وإلهه. خدمة الخيمة هي خدمة الجماعة كلها، دون أن تفقد المؤمن شخصيته كعضو حيّ له علاقة مباشرة مع الله، وفي نفس الوقت خلال اتحاده بالجماعة.
ويلاحظ أن التقدمة رمزية يقدر الجميع أم يقدمها (نصف شاقل) حتى لا يظن الأغنياء أن لهم دال على خدام الله على حساب دالة الفقراء عليهم، فالخلاص مجاني للجميع، وكل نفس متساوية لدى الله وخدامه.
3. المرحضة:
إناء نحاسي مستدير، يوجد في الدار الخارجية، فيه يغسل الكهنة أيديهم وأقدامهم قبل الخدمة، أو قبل الدخول إلى القدس، أما موقعها فهو بين المذبح وباب خيمة الاجتماع، وكأنها تُشير إلى المعمودية حيث لا يقدر أحد أن يتمتع بالقدسات الإلهية، أي يدخل خيمة الاجتماع، ويجتمع مع الله ما لم يتطهر أولًا في مياه المعمودية. أما كونها بين المذبح وباب الخيمة فلأنه لا تطهير بمياه المعمودية إلاَّ خلال ذبيحة المسيح الكفارية.
يقول
القديس غريغوريوس أسقف نيصص
: [عندما يسمع أحد عن المرحضة فليفهم هذه التي نغتسل خلالها من الخطايا المشينة بالمياه السرية
].
4. دهن المسحة:
يحتل دهن المسحة مكانًا خاصًا في وصايا الله لشعبه في العهد القديم، إذ يُشير إلى مسحة الروح القدس لأداء أعمال قيادية تحمل جوانبًا من عمل السيد المسيح نفسه. فكان الأنبياء والكهنة والملوك يمسحون، الأمور التي اجتمعت معًا في شخص السيد المسيح، والذي دعى "المسيح" لأنه ممسوح منذ الأزل لهذا العمل الخلاصي. وقد شهد له المرتل بقوله: "أحببت الحق وأبغضت الإثم، من أجل ذلك مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك" (مز 44، عب 1: 9)... وقد سبق لنا الحديث عن هذه المسحة أثناء تفسيرنا لنشيد الأناشيد
.
هذه المسحة أيضًا تشير إلى المسحة العامة التي تُعْطَى للمسيحيين بعد العماد، والتي تدعى "مسحة الميرون"، إذ
يقول
القديس أمبروسيوس
: [كل مؤمن يمسح كاهنًا وملكًا، غير أنه لا يصير ملكًا حقيقيًا ولا كاهنًا حقيقيًا بل ملكًا روحيًا وكاهنًا روحيًا، يقرب الله ذبائح روحية وتقدمات الشكر والتسبيح
].
ويقول
القديس يوحنا الذهبي الفم
: [الذين كانوا يمسحون في العهد القديم إما كهنة وإما أنبياء أو ملوك. أما نحن المسيحيون أصحاب العهد الجديد، فيجب أن نمسح لكي نصير ملوكًا متسلطين على شهواتنا، وكهنة ذابحين أجسادنا ومقدسين إياها ذبيحة حيَّة مقدسة مرضية عبادتنا العقلية، وأنبياء لإطلاعنا على أسرار عظيمة جدًا وهامة للغاية (خاصة بالأبدية)
ويقول
القديس أغسطينوس
:
[
إن اسم "المسيح" جاء من المسحة، فكل مسيحي يقبل المسحة، يكون ذلك دلالة ليس فقط على أنه صار شريكًا في الملكوت، وإنما صار من المحاربين للشيطان
].
5. البخور المقدسة:
كما تحدثنا عن النور (المنارة الذهبية) أنه لم يكن مجرد وسيلة لإضاءة الخيمة بل طقسًا تعبديًا يحمل مفهومًا لاهوتيًا يخص علاقتنا بالله، هكذا أيضًا البخور، لم يكن القصد منه مجرد إيجاد رائحة طيبة في الخيمة، لكنه حمل مفهومًا لاهوتيًا يمس حياتنا في الله. لذلك حدد الله نوع البخور وكمياته، وموعد إيقاده، ومن الذين يقومون بهذا العمل. فحرم استخدامه (بذات النسب) خارج الخيمة، أو إيقاده بيدٍ غريبة!
في مناجاة السيد المسيح لعروسه قال لها: "من هذه الصاعدة من البرية، كأعمدة من دخان، معطرة بالمرّ وبكل أذرة التاجر" (نش 3: 6). وكأن دخان المذبح النحاسي (الذبائح اليومية) قد التحم مع البخور اليومي الصاعد من المذبح الذهبي، هكذا يلتحم عمل المسيح الذبيحي في حياتنا بصلوتنا فيشتمها الله رائحة رضا.
في دراستنا لبيت الله من الجانب الطقسي الروحي تعرضنا للبخور والتبخير في الكنيسة الأولى
، ورأينا كيف التحم الطقس اليهودي (خر 30: 34-38) بالطقس المسيحي (ملا 1: 10-11) وبالطقس السماوي (رؤ 8: 3-4). لقد قبلت كنيسة أورشليم البخور بسهولة إذ عرفته في خيمة الاجتماع وفي خدمة الهيكل كما عرفته كطقس هام في وجبة الشبورة، ورأت في نبوة ملاخي (1: 10-11) عن كنيسة العهد الجديد أنها تقدم تقدمة البخور من مشارق الشمس إلى مغاربها، كما رأت في العبادة السماوية البخور يقدمه السمائيون لله (رؤ 5: 8، 8: 4)، لكن كنائس الأمم تخوفت في بدء انطلاقها منه، لئلا يمزج المؤمنون الذين من أصل أممي بين البخور لله والبخور للوثن. لكننا سرعان ما رأينا في القداسات الأولى تأكيدات مستمرة لتقديم تقدمة البخور لله.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موسى النبي وتقديس يوم الرب
موسى النبي وتقديس البكر
زي موسي وهارون
تذمروا على موسى وهارون
مريم أخت موسى وهارون
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
02:39 AM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024