رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا أحب الذين يحبونني، والذين يُبكرون إليَّ يجدونني. عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ ( أم 8: 17 ، 18) تسلق كاتب هذه السطور قمة الهرم الأكبر، وبينما كنت أتمتع بمنظر الصحراء ووادي النيل، اقترب مني الدليل الإعرابي ورسم صليبًا على الرمل الذي على قمة الهرم، وقال لي: اختر أحد أطراف هذا الصليب. فقلت له: لماذا؟ قال: لأني سأُخبرك عن حظك. فقلت له: ولكني لا أؤمن بالحظ ولا بالبخت. فسألني باندهاش: إذًا بماذا تؤمن؟ فأجبته: إني أؤمن بالله الحي. قال حسنًا. فقلت له: هل تعرف شيئًا أفضل من هذا؟ من جهة الماضي أعرف أن خطاياي قد غُفرت، ومن جهة الحاضر أنا سعيد بالرب وبخدمته، ومن جهة المستقبل سأذهب إلى السماء لأكون معه. فهل عندك حظ أحسن من هذا، يمكن أن تُخبرني عنه؟ قال: لا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|