يُبرز مثل الغَنِيٌّ الجاهل (لوقا 12: 16-21) لا يضمن المال مهما كثُر للإنسان الحياة الطويلة ولا العيش الرغيد.
فمن الغباء أن يعتقد الإنسان أنَّ ماله الكثير سيوفِّر له السعادة الأرضيَّة والحياة المديدة.
ذلك لأنَّ الموت يأتيه حتماً، وبعد الموت تواجهه الدينونة الرهيبة.
فإنَّه خيرٌ له أنْ يكون غَنِيٌّاً في عينَيْ الله بالأعمال الصالحة من أن يكون غَنِيٌّاً بأموال الأرض وينطوي على نفسه بالاستسلام إلى مطالب أنانيَّتِهِ التي ترفض خدمة الله والآخرين.