الحكم الظالم
في الغد استدعى الشيخان الشريران سوسنه ، وذكروا أمام الشعب التهمة الموجهة لها. وكان أهلها ومعارفها جميعهم يبكون – فصدق الشعب أكاذيب الشيخين ، لأنهما كانا معروفان أنهما قاضيا الشعب وحكموا عليها بالموت – فرفعت سوسنه عينيها للسماء وهي باكية مترجية معونة الرب .
وكان إيمانها قوياً، وصرخت إلى الله بصوت عظيم وقالت : “أيها الإله الأزلي البصير بالخفايا العالم بكل شئ قبل أن يكون . إنك تعلم أنهما شهدا على بالزور ، وها أنا أموت ولم أصنع شيئاً مما افترى على هذان. فاستجاب الرب لصوتها” ( تتمة دانيال 42:13-44 )