"إِسمَعوا مثلاً آخَر: غرس ربّ بيت كرماً فسيّجه، وحفَرَ فيه
مَعصَرَةً وبَنى بُرجاً، وآجَرَه بَعضَ الكرَّامين ثُمَّ سافَر"
"البرج" فتشير الى مظلة من الخشب على منصة عالية للحارس، وقد تكون مبنية من حجارة وتدعى في فلسطين "قصر"، وهي بمثابة عليّة في الكروم أو البساتين لأجل التنزه أو لتكون ملجأ للناطور أو (الحارس) (2 مكابي 26: 10) يأوي إليها إذا هطلت الأمطار وتستخدم لمراقبة الكرم وإبعاد عابري السبيل عنه وحماية العنب في مواسمها وكان الناس يقضون اشهر الصيف فيها. وكان علو هذه الأبراج أحياناً ثمانية عشر مترا وعرضها ثلاثة أمتار. والبرج هنا يرمز الى الهيكل الذي كان يصون الشعب كما يصون البرج الكرم، ويعلق القدّيس ايرينيوس اللِّيونيّ " بنى فيه برجًا أي إنّه اختار أورشليم؛ وحفر فيه معصرة أي إنّه حضّر أولئك الّذين سينالون روحًا نبويّة "