العين تسبح، كما ترون، عندما يكون بصرها مضبوطة؛ واللسان عندما يرنم، والسمع عندما لا يقبل نغمات شريرة، ولا سب قريبه. والفكر يسبح عندما لا يفكر في خطط شريرة، بل يرتبط بالحب. والقدمان يسبحان عندما لا يجريان نحو الشر، بل لممارسة الأعمال الصالحة. واليدان عندما لا يُستخدمان في اللصوصية والطمع والعنف، بل في تقديم الصدقة والدفاع ضد المخطئين. بهذا يصير الشخص قيثارة ذات نغمات تقدم لله نوعًا من السيمفونية المتناغمة الروحية.
القديس يوحنا الذهبي الفم