بالإضافة إلى غناه بالألياف التي تقي من السرطان، تبين أن العنب والزبيب هما من الثمار القليلة التي تحتوي على مستويات كبيرة من حمض الطارطاريك بمقدار 2.0 - 3.5 غم لكل 100 غم.
وعلى عكس أحماض الفواكه الأخرى (مثل حامض الماليك وحامض الستريك)، يتجاوز حمض الطارطاريك الأمعاء الصغيرة إلى القولون حيث يتخمر بواسطة البكتيريا منتجاً الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وتؤدي هذه الأحماض دوراً هاماً، ليس فقط في صحة القولون، بل لصحة الإنسان ككل، وهو بذلك يعتبر من أفضل البريبايوتيك.