رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنا والآبُ واحِد "واحد" باليونانية (ἕν) فتشير إلى طبيعة واحدة، جوهر واحد حيث لا يوجد انفصال في السلطان وفي الطبيعة. ولهذا فالابن ليس إلهًا آخر" جَميعُ ما هو لِلآب فهُو لي "(يوحنا 16: 15)، وبعد ذلك يضيف يسوع "أنَّ الآبَ فيَّ وأَنيِّ في الآب " (يوحنا 14: 38)، ويُعلق القديس أمبروسيوس "إنها وحدة حب وعمل، ولهذا فهي وحدة فريدة لا يمكن لخليقة ما أن تبلغها، وإنما هي المَثل الأعلى للوحدة التي يشتهيها من يلتصق بالله، ويتحد معه". ووحدة الآب والابن لا تمنع من التمييز بينهما في الاقنومية والوظيفة. الآب والابن هما واحد، ولكن ليس مثل الشيء الواحد الذي ينقسم إلى جزأين، كما أنهما ليسا مثل الواحد الذي يسمى باسمين، فمرة يُدعى الآب، ومرة أخرى يُدعى هو نفسه ابنه الذاتي. لكن هما اثنان، لأن الآب هو الآب، ولا يكون ابنًا، والابن هو ابن ولا يكون أبًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|