يسوع بصفته إله، أتى يسوع ليعيش حبَّه لأجل البشر وبينهم. جاء يسوع لإعطاء حياته كلها، ليس فقط لبعض أحبائه (يوحنا 11: 3)، بل للجميع (مرقس 10: 54).
وقد اعتنى بالجميع، وخاصة بالمنبوذين والخطأة (لوقا 7: 36-50).
واختار من يشاء لكي يجعلهم تلاميذه وأحباءه (يوحنا 15: 10-16). وعلى الصليب، كشف يسوع شدة حبِّه لكي يسطع ببهاء طاعته للآب (فيلبي 2: 8) ومحبته لخاصته "كانَ قد أَحَبَّ خاصَّتَه الَّذينَ في العالَم، فَبَلَغَ بِه الحُبُّ لَهم إلى أَقْصى حُدودِه" (يوحنا 13: 1).