رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
• حوار بين نجار الصليب والخشبة. النجار: جاثيا علي ركبتي منحني لاصنع ما اعتدت دوما تُــــري من سيرفع ويلقي هذه المرة عليك يومـا! لـــم انتظر منك ردًا فأنت خشبٌ امره عـــــجيب تحمل بين جزوعك قلبًا يقبل ان يكون صلـــــيب الخشبة: لمــــــــــــا تلومني! وانت النجار، انت صانعي وانا لم اختار ليتك القيتني كي أُحرَق بنار كي ارتاح انا من كُنت بالاشجار رأيتُ عن قربٍ كل ما قد صار وكم من آيات وكم هو بــــار لم انس يوم كان يمشي بين الزروع قال: "اقبلن اليّ يوما فلا تجـوع" خشـبٌ لكنني شعرت به موجوع، وانت نحتني لتسير بين الجمــــوع كأنك لا تعرفني او تعرف يسوع، فلم يعد لدي شئٌ ســوي الخضوع النجار: كيف الومك؟! انا من صلبته ليس بك ولكن بما ارتكبته سأنكرُ ذاتي طالبًا غفرانه، واحملُ صليبي تابعًا لـــــــه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
“الموت علينا حق” والحَبة |
إنكم ترون الماء والخشبة والحمامة، فهل تقفون أمام السر حيارى |
لون صورة نجار |
البرادعي: لا حوار مع مرسي قبل إلغاء الإعلان الدستوري (حوار) |
القشّة والخشبة |