فمَثَلُ ذلكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ سافَرَ وترَكَ بَيتَه،
وفَوَّضَ الأَمرَ إِلى خَدَمِه،
كُلُّ واحدٍ وعمَلُه، وأَوصى البَوَّابَ بِالسَّهَر.
"خَدَمِه" فتشير الى المؤمنين؛ أمَّا عبارة "كُلُّ واحدٍ وعمَلُه"
فتشير الى لكل مؤمن عمله المكلّف به، ومسؤوليته،
ولكل منهم مكانه وذلك كي يُمجِّد الله ويُضيء كنورٍ في العالم،
ويكون كالملح فيه، وشاهداً أمينا للمسيح قولا وفعلا فيأتي بأثمار
كثيرة حيث أنَّ دعوة كل شخص هي جزء من رسالة الله العظيمة،
حيث يقوم الجميع، كلٌّ بحسب عمله، بالمساهمة فيها.