ولِيُقَرِّبا كما وَرَدَ في شَريعَةِ الرَّبّ: زَوْجَيْ يَمَامٍ أَو فَرخَيْ حَمام.
تشير عبارة "لِيُقَرِّبا" الى تقديم ابوي يسوع ذبيحة زَوْجَيْ يَمَامٍ أَو فَرخَيْ حَمام لكي يسترداه.
لم يكن يسوع مُحتاجًا لتتميم ما تطلبه الشريعة من خِتان وفداء بزَوْجَيْ يَمَامٍ أَو فَرخَيْ حَمام، لكنه انحنى بإرادته خاضعًا للشريعة من أجلنا، كما قال بولس الرسول فكما أَنَّه بِمَعصِيَةِ إِنسانٍ واحِدٍ (آدم) جُعِلَت جَماعةُ النَّاسِ خاطِئَة، فكَذلِكَ بِطاعةِ واحِدٍ (المسيح) تُجعَلُ جَماعةُ النَّاسِ بارَّة" (رومة 5: 19).
ويُعلق القدِّيس يعقوب السروجي "أتى يسوع للختان لكيلا يكفُر أحد بتأنُّسِه، وأتى بالذبيحة ليُري أنه ليس غريبًا عنَّا".