أنا ترتيوس كاتب هذه الرسالة، أُسلِّم عليكم في الرب
( رو 16: 22 )
العمل الذي قام به ترتيوس مُحدد وضئيل، إلا أنه من المؤكد أن أبسط عمل نقدمه للرب بدوافع نقية مُخلصة، سيكون له تقديره مع أعظم الأعمال وأسماها وأمجدها على وجه الإطلاق. فقد يكون في آخر صفوف الخدمة مَنْ يقوم بالعمل الذي لا يمكن أن تقدّره الأرض، ولكن تعرفه السماء جيد المعرفة. وهكذا وصل إلينا اسم «ترتيوس» مُدونًا بقلم الوحي المقدس، وكذا خدمته الثمينة قد سُجلت في الكتاب المقدس، فأصبح يقرأها الملايين من النفوس. فيا للكرامة! ويا للشرف! ويا للمكافأة!