الدعوة تختلف باختلاف الناس: فمنهم من دُعوا الى حياة مسيحية خاصة معتنقين المشورات الإنجيلية نذوراً.
ومنهم دُعوا الى حياة مسيحية عامة متَّخذين الانجيل قاعدة ودستوراً.
ولكن الدعوة لا تطلب منّا أن نكون لا مُباليين بخيرات هذا العالم؛ إنما فقط يَحثنا على ألاَّ نتصرف كما لو أن هذا العالم ليس مطبوعاً ببداية الملكوت والحياة الأبدية كما جاء في تعليم بولس الرسول "الَّذينَ يَبْكون كأَنَّهم لا يَبْكون، والَّذينَ يَفرَحون كأَنَّهم لا يَفرَحون، والَّذينَ يَشتَرون كأَنَّهم لا يَملِكون، والَّذينَ يَستَفيدونَ مِن هذا العالَم كأَنَّهم لا يستفيدونَ حَقًّا" (1 قورنتس 7: 30-31).
والرب يسوع لا يزال يدعو كل واحد منا لنتبعه، وعندما يدعونا الرب لخدمته، هل نكون مثل أولئك التلاميذ الأربعة فنتبعه فورا؟