أطاع يوسف أمر ملاك الرب وأخذ امرأته ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر.
فبناء عليه عرف الجميع أن يسوع هو ابن يوسف كما أنه ابن مريم، وبهذا صان شرفه وشرف مريم ومولودها، كل مدة سكنهم في الناصرة.
فما أعظم الجائزة التي نالها يوسف البار بسبب اختياره خطيبةً ذات خُلق، على رغم فقرها المادي، ثم بسبب طاعته للأمر الإلهي - على رغم صعوبة هذه الطاعة دون برهان حسي - آمن بالله كما آمن جده إبراهيم فحُسب له براً.