كتب احد كهنة مقاطعة فاندي سنة 1871 ما يلي :ان أبانا المكرم مار يوسف العظيم مازال محبوباً ومكرماً في خورنيتي سيما منذ ان اعلن قداسة الحبر الاعظم شفيعاً عاماً للكنيسة .
فان الحوادث المحزنة قد جرت في الحرب السبعينية قد ضاعفت العبادة له .فكل اهل القرية وضعوا اولادهم المحاربين تحت حمايته .
فكم من قداديس على مذبحه ، وكم من صلوات صعدت الى عرشه ! فلم يخيب هذا الأب الحنون ثقة رعيتي لان كل الشباب الذين ذهبوا الى ميدان الحرب رجعوا سالمين على حين القرى المجاورة فقدت عددا كبيرا من اولادها .
فجميع اهل قريتي بلسان واحد قد نسبوا هذه الاعجوبة الى حماية القديس يوسف فالمجد والحمد والشكران لهذا الشفيع القدير .