تدل شهوة الجسد على الأهواء المنحرفة في الطبيعة البشرية، وهنا تتحدد بتجربة الطمع والجشع (تحويل كلّ شيء إلى خبز أي الرغبة في "أكل" الدنيا كلّها! وتقوم التجربة على أن يجعل يسوع من الحجارة خبزا، "مُر هذا الحَجَرَ أَن يَصيرَ رَغيفاً " (لوقا 4: 3)، وذلك تلبية لحاجة جسدية وهي الجوع. وينطلق منطق إِبليس الخبيث من الحاجة الطبيعية والمشروعة إلى الغذاء والعيش، تحقيق الذات والسعادة، ليدفعنا إلى الإيمان بأن كل هذا ممكن بدون الله، بل بالسير ضد الله.