رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنني أفرح معكِ عند ملاحظتي إياكِ غنيَّة من سمو الطهارة و النقاوة فأشكر الخالق العام عازماً على أن أكره دائماً لأنه حفظكِ من دنس كل خطيئة ولكي أحامي عن قضية الحبل بكِ بغير دنس الخطيئة الأصلية الأمر الذي هو خصوصيةٌ عظيمةٌ وجليلةٌ لائقة بكرامتكِ فأنا مستعد وأقسم بأني أبيح دمي إن لزم الأمر وأقبل الموت من أجل تأييدها وأتمنى أن يعرفكِ سكان العالم بأسرهِ و يعترفوا بأنكِ أنتِ هي نجمة الصبح المشعة دائماً بالضياء الإلهي وأنكِ أنتِ هي الحمامة الكاملة البريئة من العيب والخالية من الدنس كما أوضحكِ عروسُكِ الإلهي وأنكِ أنتِ هي ذاكَ البستان المختوم و الجنة المغلقة التي فيكِ وجدَ العلي تنعمَّهُ وأنكِ أنتِ هي تلكَ العين المختومة التي لم يدخُل إليها العدو ليعكِّر مياهها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فأنا معكِ، وطوال سني غربتكِ سأكون معكِ |
مريم: يا بني، الطهارة أو النقاوة |
إنني أسبح الله، وفي هذا التسبيح أفرح |
أفرح معكِ عند تأملي إياكِ متحدةً بالله أتحاداً كلي الأختصاص |
أنني أفرح معكِ عند ملاحظتي |