القديس أغسطينوس
أن اليهود أخطأوا في فهمهم ليوم السبت بطريقة جسدانية. لقد ظنوا أن الله خالق العالم في ستة أيام، فتعب وأراد أن يستريح من تعبه في اليوم السابع فقدس هذا اليوم للراحة.
هذا الفهم الخاطئ جعلهم هم في تعبٍ.
أما المعنى الروحي له فهو أنه إذ تعبر ستة أيام أو فترات التاريخ البشري يأتي يوم الرب بكونه اليوم السابع.
راحته تعني راحتنا نحن فيه. أما الأيام الستة فهي:
* اليوم الأول: من آدم إلى نوح.
* اليوم الثاني: من الطوفان إلى إبراهيم.
* اليوم الثالث: من إبراهيم إلى داود.
* اليوم الرابع: من داود إلى السبي البابلي.
* اليوم الخامس: من السبي البابلي إلى مجيء السيد المسيح.
* اليوم السادس: العصر الحاضر منذ مجيء المسيح إلى مجيئه الأخير. في هذا اليوم نتشكل على صورة الله، إذ فيه خُلق الإنسان (تك 1: 27). وفيه يتم تجديد خلقتنا (بالصليب يوم الجمعة).