في عهد البابا كيرلس السادس قام برسامة العديد من الأساقفة
ويعد اشهرهم الانبا شنودة أسقف التعليم والمعاهد الدينية الذي اصبح بعدها البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وأيضا رسم وقام بترميم الكاتدرائية المرقسية بالأزبكيه بالقاهرة والتي كان قد مر علي بناؤها مئة عام وزُينت بالرسومات الجميلة، وفي سنة 1967 عمل البابا كيرلس السادس "الميرون" المقدس وكان حدثًا تاريخيا مهما، إذ كانت هذه هي المرة السادسة والعشرون في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي 2 أبريل من عام 1968 أعلنت الكنيسة أن السيدة العذراء تجلت فوق قباب كنيستها في حي الزيتون، مما جذب أنظار العالم كله إلى مصر وإلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.