الألم كنتيجة للخطية والسلوك بدون استقامة من المؤمن، يستخدمه الله لتدريبنا في حياه البر.
فالألم آنذاك يكون له تأثير مُنقٍّ على الذين يتحملونه ويقبلونه من أجل هذا الغرض، فالشخص الذي يقضي وقتًا ما في إحدى المستشفيات نتيجة لخطية ما، سيفكِّر كثيرًا حين يرغب في العودة مرة أخرى إلى الخطية
. فالألم يدرِّبنا لكي نحيا حياه البِرِّ.
ويقول المرنم: «قَبْلَ أَنْ أُذَلَّلَ أَنَا ضَلَلْتُ، أَمَّا الآنَ فَحَفِظْتُ قَوْلَكَ ... خَيْرٌ لِي أَنِّي تَذَلَّلْتُ لِكَيْ أَتَعَلَّمَ فَرَائِضَكَ ... قَدْ عَلِمْتُ يَا رَبُّ أَنَّ أَحْكَامَكَ عَدْلٌ، وَبِالْحَقِّ أَذْلَلْتَنِي» (مز119: 67، 71، 75).