كان هناك مَلك له ولدان، وإذ لم يكن الولدان يعرفان من سيخلف والدهما على العرش، حدث تنافس في تقسيم الأملاك التي تحقّ لكلّ منهما. فلمّا علم والدهما بالخبر دعاهما إليه واستمع إلى الحديث عن سبب الخلاف.
فأراد أن يحلّ المشكلة بينهما، فقال لابنه الأكبر هل تريد أملاكاً أم أموالاً؟ فأجاب: أريد الأملاك، فقال له والده: لك ما طلبت، ولكن لأخيك مقابلها من الأموال أنت تدفعها.
نعم تنازعت السّماء والأرض على من سيأخذ المسيح شخصيّاً حصّة له؟ فأمر الله بحكمته أن يعود ابنه ليملك معه وأعطانا مقابله القربان ليبقى معنا، كما هو في السّماء. هذا هو جسديّ، هذا هو دمي! وجود المسيح تحت شكلي الخبز والخمر بيننا! هل نفهم ونقدّر هذه الأعجوبة العظيمة.