رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد معجزة تكثير الخبز يطلب الناس يسوع بكل وسيلة، ويتبعونه إلى كل شاطئ. والمسيح يؤكد لهم أنهم لم يطلبوه إلا لأنه اشبعهم في خبزا وسمكا. فيطلب منهم يسوع أن يعملوا لأجل خبز الحياة، وان الوسيلة إلى هذا الخبز هو أن يؤمنوا به، على انه مرسل من الله. لكنهم، من اجل أن يؤمنوا، يشترطون على المسيح أن يأتيهم بآية من السماء، كآية المَنَّ في الصحراء. ولكي يدركوا الحق كشف يسوع لهم عن أعماق عمل الله مع آبائهم حين أعالهم في البرية أربعين عامًا بالمَنَّ النازل من السماء: ليس موسى بل الله هو الذي أعطاهم المَنَّ، ولم يكن المَنَّ هو الخبز الحقيقي إنما هو رمز له. والآن يقدِّم لهم الله الخبز الحقيقي الذي لا يُقارن به المَنَّ قط. إنه هو الخبز الحقيقي النازل من السماء. وبيّن لهم انه آية أعظم من المَنَّ فأعلن نفسه " َأنا خُبزُ الحَياة. مَن يُقبِلْ إِليَّ فَلَن يَجوع ومَن يُؤمِنْ بي فلَن يَعطَشَ أبَداً" (يوحنا 6: 35). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|