يظهر أخيراً نموذج الإيمان في الأخوة المكابيِّين. بعد السبي، تعرَّض الإخوة المكابيَّون لأول مرة في تاريخ الكتاب المقدس لاضطهاد ديني دموي (1 المكابيين 1: 62-64) فماتوا شهداء بسبب إيمانهم.
وبالرغم ما وأجهوه من غياب الله عنهم، فإن إيمانهم لم يضعف (1 المكابيين 1: 62)؛ بل ازداد عُمقاً إلى حد أنهم، بفضل أمانتهم الله، كانوا يرجون القيامة (2 المكابيين 7)، والخلود (حكمة 2: 19-20).