رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجابَ يسوع الوَصِيَّةُ الأُولى هيَ: اِسمَعْ يا إِسرائيل: إِنَّ الرَّبَّ إِلهَنا هو الرَّبُّ الأَحَد عبارة "إِنَّ الرَّبّ إِلهَنا هو الرَّبُّ الأَحَد" فتشير إلى ما ورد في الشريعة باللغة العبرية יְהוָה אֱלֹהֵינוּ יְהוָה אֶחָד (تثنية الاشتراع 6: 4)، وهي تأخذ بعين الاعتبار "إنَّه الأَحَد ولَيسَ مِن دونِه آخَر" (مرقس 10: 32). استمرَّ الإيمان بالإله الواحد وأخذت هذه الفكرة توضَّح بدقَّة متزايدة: إذ إستخرجها المؤمنون من الإيمان بالاختيار والعهد كما جاء في قول الله مع نوح "أُقيمُ عَهْدي معكَ" (التكوين 6: 18)، ويتضمن هذا الإيمان وجود ألاله الحي، السيد الأوحد للعالم ولشعبه (تثنية الاشتراع 5: 6)من ناحية ، ومن ناحية أخرى رفضا دائما للآلهة الكاذبة كما أوضح صاحب الحكمة "ما أَشْقى أُولئِكَ الَّذينَ جَعَلوا رَجاءَهم في أَشْياءَ مَيتَة فسَمَّوا أَعْمالَ أَيدي النَّاسِ آِلهَةً ذَهَبًا وفِضَّةً مَصنوعةً بِدِقَّةٍ وفَنّ وتَماثيلَ كائِناتً حيَة أَو حَجَرًا" (الحكمة 13: 10). وليس هناك تناقض بين "الوحدة الثلاثية" المسيحيّة وحدانية الله بما أن الأب والابن وروح القدس هو الله وكلمته (يوحنا 1: 1) وروحه (تكوين 1: 2). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|