رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبينما هو يتكلم إذا جمعٌ، والذي يُدعى يهوذا، أحد الإثنى عشر، يتقدمهم، فدنا من يسوع ليقبله. فقال له يسوع" يا يهوذا، أبقُبلة تسلم ابن الإنسان؟ ( لو 22: 47 ،48) كانت القُبلة علامة التتلمذ، ففي الشرق، كان التلاميذ يُقبّلون معلميهم، وتكرار القُبلة كان معناه تكرار تجديد الولاء. إنها علامة القبول والرضا والترحاب. وقد استعمل الكتاب مرة أخرى "القُبلة" تعبيراً عن مشاعر قلب الله الآب المُفعم بالمحبة في مَثَل الابن الأصغر حين أدار القفا للكورة البعيدة وقفل راجعاً إلى أبيه "وإذ كان لم يَزَل بعيداً رآه أبوه، فتحنن وركض ووقع على عُنقه وقبَّله" ( لو 15: 20 ). هذا هو الإنسان وهذا هو الله، وهلا تحدث الفارق بينهما إلى قلوبنا؟ . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هذه أيضًا كانت علامة أكيدة أنه صعد إلى السماء |
كانت العذراء علامة لحضوره في بيت زكريا |
المعجزة كانت علامة لبُطرُس |
النون التي كانت علامة الموت ها هي علامة النصر |
زهرة القُبلة الحمراء |