ولكن سامريًا مُسافرًا جاء إليه، ولما رآه تحنن،
فتقدَّم وضَمَد جراحاته، وصبَّ عليها زيتًا وخمرًا،
وأركبه على دابته
( لو 10: 33 ، 34)
لم يكتفِ السامري الصالح بسد أعواز الجريح الحاضرة،
ولكن قبل أن يتركه، قال هذه الكلمات الحلوة: «اعتنِ به».
يا لها من نعمة تُذيب قلب ذلك المسكين،
نعمة غنية صادرة من شخص غريب
لا تربطه به بحسب الطبيعة علامة صُلح وسلام.