رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ ... قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي، لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ ( تكوين 12: 11 - 13) الأمر يبدأ أولاً بفكرة: «حدَثَ لمَّا قَرُب أن يدخل مصر أنه قال لساراي امرأته: إني قد علمتُ أنكِ امرأة حسنة المنظر». ولماذا الآن؟ إنها زوجته منذ سنوات طويلة، وهو بكل تأكيد يعلم أنها جميلة. مَن الذي وضع هذه الفكرة في ذهنه؟ إنه الشخص ذاته الذي وضع الفكرة في ذهن حواء لتأكل مِن الشجرة، وهو الذي وضع الفكرة في ذهن قايين ليقتل أخاه، وهو بذاته الذي دخل يهوذا وحرَّكه لكي يُسلِّم المسيح. وهو ذاته الذي يُحاول كل يوم أن يخترق فكرك، ويسبي ذهنك بأفكار شريرة تسلبك فرحك، وتحرمك مِن التمتع بالعلاقة الصحيحة والشركة المستمرة مع إلهك. يحاول أن يزعزع إيمانك، ويقلقل عزيمتك حتى تتراجع للخلف، وتقفد توازنك فتسقط. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|