منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 11 - 2021, 04:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

الرجاء والإيمان والمحبة



الرجاء والإيمان والمحبة





نشكر الله كل حين من جهة جميعكم ..

متذكرين بلا انقطاع عمل إيمانكم،

وتعب محبتكم وصبر رجائكم، ربنا يسوع المسيح

( 1تس 1: 2 ، 3)


الإيمان والرجاء والمحبة، الثلاث الفضائل الإلهية كما يسميها البضع، ليست هي إلا عطايا النعمة، مغروسة بروح الله في قلب كل مسيحي منذ ساعة إيمانه القلبي بالمسيح، وبدونها لا يمكن أن تكون لنا أية علاقة مع الله أبينا والرب يسوع المسيح مخلصنا. فالإيمان يقبل كلمة الله ويتعلق بيسوع المسيح الذي تُعلنه لنا هذه الكلمة. والمحبة، محبة الله المنسكبة في قلوبنا، تربطنا بشخص المسيح. بينما الرجاء يمتد إلى غرض واحد وهو مجيء سيدنا ومخلصنا له المجد. الإيمان يثق في الرب، والرجاء ينتظر الرب، والمحبة تعيش للرب.

على أننا إذ قد أؤتمنا على رعاية هذه العطايا، لا نستطيع أن نتركها تضعف، بإهمال استخدامها، بدون أن نعرّض أنفسنا لخسارة مُحققة. فلكي نحتفظ بها، في جدتها ونضارتها وقوتها الأصلية، علينا أن نسهر حتى نضمن اتصالها المستمر بشخص المسيح مصدرها. أما إن انقطع هذا الاتصال، فهي لا شك تضعف وقد تصل في ضعفها إلى مستوى منحط لدرجة الخراب. فالكلمة تُخبرنا أن الإنسان قد يهمل ترس الإيمان، وأنه قد يترك المحبة الأولى وينحط تدريجيًا حتى الموت الروحي كساردس، وقد يفقد الرجاء ويصبح في مستوى العالم الذي لم يعرف السيد قط. ولنلاحظ جيدًا أن هذه "الفضائل" الثلاث هي ثلاث حلقات متصلة ببعضها تمام الاتصال حتى أن كلمة الله تذكرها دائمًا مجتمعة، فالواحدة لا يمكن أن تضعف أو تقوى دون أن تتأثر الأخريان تبعًا لذلك الضعف أو تلك القوة.

والمحبة هي كُبرى هذه العطايا الثلاث، ولكونها جوهر اللاهوت نفسه «لا تسقط أبدًا»، أما الإيمان، وهو الإيقان بأمور لا تُرى، فسيبطل عندما يأتي دور العيان، بينما الرجاء لا يكون له مكان عندما يصل إلى غايته وغرضه ويمتلكه إلى أبد الآبدين. ولكن حيث أننا لم نصل بعد إلى الكمال، ولن نصل إليه طالما نحن هنا على الأرض، كان لا بد أن تبقى هذه الفضائل الثلاث وحدة لا تتجزأ تسودها وتديرها المحبة، كما يقول الرسول إن المحبة «تصدق (أي تؤمن) كل شيء، وترجو كل شيء»، بينما الإيمان يجعل الأمور التي نرجوها كأنها حاضرة، والرجاء يغذي الإيمان، والمحبة تعززه وتقويه. .
رد مع اقتباس
قديم 06 - 11 - 2021, 01:52 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الرجاء والإيمان والمحبة



جميل جدا

الرب يباركك

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من يخرج عن الحق يخرج عن مخافة الرب والإيمان والمحبة
القيامة هي الوجه الآخر إنه الرجاء والإيمان العظيم للمسيحي
أن “تتبع” البر والتقوى والإيمان والمحبة
الرجاء هو الذي يجذب الإيمان والمحبة
علاقة الرجاء بالإيمان والمحبة


الساعة الآن 07:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024