رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخلاص غاية البشارة بالتجسّد الإلهي. ثمرة البشارة عرّفها كاتب رسالة اليوم أن المقدِّس (المسيح) والمقدَّسين (المؤمنين) كلهم من واحد أي الآب وهذا يؤسس الأُخوّة القائمة بيننا وبين المخلّص. وتظهر أُخوّتنا للسيد بأننا نُسبّحه في الكنيسة وبإعلان يسوع (في الرسالة): “ها أنذا والأولاد الذين أَعطانيهم الله” (اولاد الله او أبناؤه). لنا عُنصر اشتراك أساسيّ مع المسيح أننا معه حاملون اللحم والدم اللذين اشترك هو فيهما بالتجسد من مريم لكي يُبطل بموته الشيطان أي فاعلية الشيطان ويُحررنا من العبودية التي كنا خاضعين لها مخافةً من الموت. نرتكب الخطيئة خوفًا من الموت إذ نعتقد أن الخطيئة تُحيينا، تُنعشنا. ولكن ما إن أَحسسنا أننا نموت بها، تُعطينا العدم لأنها عدم إذ ليس فيها قوّة الحياة. بعد هذا يقول الكاتب ان الله اتّخذ نسل إبراهيم. “فمن ثم كان ينبغي أن يكون شبيهًا بإخـوتـه فـي كل شيء”. وأهم شبه له بنا أنه مات إذ الموت أهم شيء في حياتنا وهو أفصح تعبير عن حب يسوع لنا. وأفصح تعبير كان لكاتب الرسالة عن موت المسيح انه سمّاه “رئيس كهنة” وهو الوحيد الذي صار لله أبيه قربانًا بالموت. وهو قرَّب باختياره هذا القربان “حتّى يُكفّر خطايا الشعب”. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فهو عيد ليس لمجرد البشارة بالميلاد، بل البشارة ببدء موكب الخلاص |
عيد البشارة أنشودة فرح تفتح الباب على سرِّ الخلاص الإلهي |
عيد البشارة وبشرى الخلاص |
البشارة بالتجسّد الإلهي |
عيد البشارة وبشرى الخلاص |