قال شمعي: «قد دفع الرب المملكة ليد أبشالوم ابنك» ( 2صم 16: 8 ).
وكم هو غريب أن يُنطَق اسم الرب المقدس من فم رجل شرير كشمعي، بل أكثر من ذلك، اجترئ شمعي بوضعه فرضيات في معاملات الله مع داود، وأخذ على عاتقه تفسير هذه المعاملات الإلهية مع داود.
ليت الله يعطي قديسيه نعمة لكي يحفظهم من حماقة وشر المحاولة في التعليق على معاملات الله تجاه الآخرين.
.