رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وجاء رجل الله إلى عالي وقال له:..... فلماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي التي أمرت بها ... وتُكرم بنيك عليَّ لكي تُسَمِّنوا أنفسكم ( 1صم 2: 27 - 29) حدَّثنا الكتاب المقدس عن شيخين بارين، كان كلاهما يتقي الرب، إلا أنهما كانا يختلفان اختلافًا شاسعًا من جهة تعامل كل منهما مع أبنائه. الشيخ الأول هو إبراهيم ”خليل الله“، أما الثاني فهو عالي ”رئيس الكهنة“. عالي وحتمية القضاء (1صم2- 4). كان ابنا عالي «حفني وفينحاس» يشغلان مركزًا ممتازًا بكونهما كاهني الرب، إلا أنهما بشرورهما وانحطاطهما الأدبي قد أغاظا الرب جدًا ( 1صم 2: 12 ، 13، 22). ولما عَلِم عالي بشرور ابنيه لم يتخذ موقف الحزم، ولم يردعهما عن شرورهما. لذا نظرًا لهذا التهاون والاستخفاف من جانب عالي؛ كانت هناك رسالة قضائية على فم رجل الله، قال فيها: «لماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي .. وتُكرم بنيك عليَّ .... جميع ذرية بيتك يموتون شبابًا...» ( 1صم 2: 27 - 36). وفي 1صموئيل4 نجد القضاء المروِّع، حيث مات حفني وفينحاس، ومات عالي إذ انكسرت رقبته! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|