مجيء الرب قد يتم في أية لحظة، علينا أن نكون «مُفتدين الوقت لأن الأيام شريرة (غير مضمونة)» ( أف 5: 16 ). وهذا هو ما عبَّر عنه سليمان الحكيم قائلاً: «اذكر خالقك في أيام شبابك، قبل أن تأتي أيام الشر (أي الأيام التي فيها لن نستطيع القيام بما نريده في خدمة الرب، وخصوصًا عندما يُصيبنا الضعف وتؤثر علينا الشيخوخة)» ( جا 12: 1 ). لذلك علينا أن ننهض ونكون غير متكاسلين، بل مُكثرين في عمل الرب كل حين. ومهما كانت قدرتنا ضئيلة ومواهبنا قليلة، فلنتذكر أن «كأس ماء بارد ... لا يضيع أجره» ( مت 10: 42 ).