إبراهيم:
ارتحل ارتحالاً متواليًا نحو الجنوب، وعندما حدث جوع في الأرض انحدر إلى مصر ليتغرب هناك. وفي مصر خسر المذبح والخيمة والشركة والشهادة وكذب ليحمي نفسه، وكاد أن يفقد سارة لولا تدخل الله الذي رد نفسه وأرجع إليه سارة، ولم يُفقد له شيء. فعاد إلى مكان المذبح الذي عمله هناك أولاً، ونصب خيمته بين بيت إيل وعاي، ودعا هناك باسم الرب (تك13).
ما أحلى سيدنا الكريم العاضد لنا كل الطريق الذى يقول لكل مؤمن ما قاله لبولس: :"تكفيك نعمتى لأن قوتى في الضعف تكمل" (2كو9:12). ليت الرب يساعدنا لكي لا نحول أعيننا عنه بل نظل مثبتين النظر عليه للحظة لقائه عن قريب.