رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحدث البابا " الرضا"، وقال: "إن الإنسان الراضي دائما ناجح، ويكون إيجابيا ويعمل ويجتهد لأجل عمله، مؤكدا أن الرضا هو حياة الأكتفاء، وهذا أمر يصعب على الإنسان لأنه دائما يبحث عن المزيد ". واستشهد البابا بـ "أدم وحواء" اللذين خلقهما الله بعدما خلق الكون كله، ليكونا على رأسه، وحينما دخلا اختبار الإيمان سقطا ولم يكونا مكتفيين بما خلقه الله ليكون طوع أمرهما. وأضاف: "إن الإنسان الذي يتذمر دائما يخسر ويفقد نعم الله عليه، يا بخت الإنسان الراضي، ولنا في الرضا العذراء مثال فكانت مكتفية بما هي فيه ولهذا نلقبها حواء الجديدة"؛ وأوضح أن الرضا هو قبول النصيب، والابتعاد عن حياة التشكيك لأنها تسقط الإنسان في الخطية. واستطرد: "إن الرضا صفاته تتمثل في رضا وقبول القرار والاختيار، والرضا بالخدمة والمسئولية وعدم الدخول في مقارنة مع آخر حتى لا يسقط الإنسان في التمرد والتذمر وعدم الرضا، ثالثا الرضا هو قبول الآخر والشريك سوء بالأسرة أو العمل، وكذلك الرضا بالظروف والبيئة المحيطة. وأشار إلى أن الإنسان الذي يمر بضائقة أو أزمة لو كان إنسانا راضيا فذلك يكون لخير الإنسان، محذرا الجميع من روح التمرد والتذمر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإنسان الساقط من مركزه وكرامته ومجده يفقد الأمور التي وهبها الله له |
حينما يبتعد الإنسان عن الله يفقد الكثير |
الإنسان الروحي فله هدف واحد هو الله |
يفقد الإنسان نفسه |
ابن الإنسان وابن الله في آنٍ واحد |