أيضاً يُثمرون في الشيبة. يكونون دُساماً وخُضراً.
ليُخبروا بأن الرب مستقيم. صخرتي هو ولا ظلم فيه
( مز 92: 14 ،15)
حنة النبية في سن الشيخوخة أثمرت، وبكلامها عن الصبي يسوع أخبرت بأن الرب مستقيم ويتمم مواعيده. وهذه الأرملة المكرسة التي لم تكن تفارق الهيكل، والتي كانت تشعر شعوراً عميقاً بتعاسة شعب إسرائيل، قد سكبت أمام عرش الله قلباً مترملاً لأجل شعب أرمل مثلها، لم يَعُد الله بعلاً له. وهي الآن تُخبر بأن الرب قد افتقد هيكله وها قد أتى الفادي. فيا لها من تعزية فائضة! ويا لها من استجابة لإيمانها! .