رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث إن من محبة الله لقديسيه، العزاء العجيب الذي يمنحه لهم. كل اللذين عاشروا الله، تمتعوا بالعزاء، وبالسلام، والطمأنينة، والفرح. وهكذا قال الرسول (أفرحوا في الرب كل حين) (في 4:4). وبهذا العزاء استطاع الآباء أن يعيشوا في البرية وحدهم، بلا أنيس، وهم في متعه الحب الإلهي، يجدون في وحشة البرية عزاء لا يعبر عنه ولذة عميقة بالعشرة الإلهية.. ومن محب الله لقديسيه، أنه أعطاهم الإحساس بالوجود في حضرته.. وفي ذلك يقول داود النبي. (تأملت فرأيت الرب أمامي في كل حين، لأنة عن يميني فلا أتزعزع) ويقول إيليا النبي (حي هو رب الجنود الذي أنا واقف أمامه) (1 مل 18: 15). إن النفس البشرية التي ذاقت محبة الله، تقول (شماله تحت رأسي، ويمينه تعانقني) شاعرة أن محبة محيطة بها (نش2: 6). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من محبة الله أيضًا لقديسيه، أنه أعطاهم سلطانًا علي الطبيعة |
لعل من أعجب القصص في محبة الله لقديسيه |
من محبة الله لقديسيه، أنه يمنحهم حق الشفاعة أيضًا |
عجيبة هي محبة الله لقديسيه |
محبة الله لقديسيه |