فأَبى وقال لامرأة سيده: هوذا سيدي ...
ولم يمسك عني شيئًا غيركِ، لأنكِ امرأته.
فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟
( تك 39: 8 ، 9)
«الشر العظيم»
وهذه تسمية للأمور بمسمياتها. وكم نحن في أشد الاحتياج إلى هذا الأمر في أيامنا الحاضرة حيث التسيب والانحلال تحت مُسميات لطيفة أو مُخففة مثل ”صداقات بريئة“، ”علاقات خفيفة“، ”زمالة لطيفة“، ”تجربة للدنيا“!
وهذا بالطبع أول الطريق نحو السقوط المُريع: أن لا تُسمي الشر بمسماه الحقيقي؛ «الشر العظيم».
إن مَن يزني يخطئ إلى جسده هو كما يعلمنا الكتاب ( 1كو 6: 18 ).