منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 09 - 2021, 04:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445


الحامي والمستشار في حياتنا اليومية








يجب أن نتذكّر دومًا أن نطلب هذه المساعدة السماوية، والتي هي دائمًا معنا على الأرض.
يقول الرب في سفر الخروج:
«ها أنا مرسل ملاكًا أمام وجهك ليحفظك في الطريق، وليجيء بك إلى المكان الذي أعددته. احترز منه واسمع لصوته ولا تتمرد عليه، لأنه لا يصفح عن ذنوبكم، لأن اسمي فيه». (خروج 21:23-21)
يُقرِّب الملاك الحارس الإنسان الموكل إليه من الله ويتحمّل مسؤولية سلامته الجسدية والروحية. كل ملاك حارس هو حارس ومعلم وصديق ودليل في شخص واحد. إذن، ما هو الدور الذي يقوم به في حياتنا اليومية؟
الحامي والمستشار في حياتنا اليومية

تتمثل مهمة الملائكة الحراس تحديدًا، في مساعدتنا على مقاومة الإغراءات. يمكننا على وجه الخصوص، دعوتهم للحفاظ على أذهاننا من الأفكار الرهيبة والوساوس.
يمكن لملائكة النور، وأيضًا لملائكة الظلام أن يؤثّروا على أطباعنا ومزاجنا وأن يثيروا فينا الأفكار والمشاعر. لكنهم لا يستطيعون الوصول إلى أرواحنا التي هي هيكل الله. تنصحنا ملائكتنا الحراس وتشجّعنا خلال النهار بينما ننجز أعمالنا اليومية.

في يوم ما سنة 1974م في شارع ابن رباح بالحضرة البحرية رقم 10 كانت تقف أربع بنات في بلكون في الدور الخامس.. آمال روفائيل14 سنة وفريال بادير 18سنة. وفي الساعة السادسة إلا ربع مساءً، وقعت البلكون فجأة ووصل الخبر لأم فريال وكانت في اجتماع روحى وقالوا لها زميلاتها لا تخافي ما دمت في الاجتماع. ولما وصلت البيت، وجدت فريال صحيحة تشكو من جزع في رجلها ولم يحدث لها شىء... أما آمال فقالوا أن عندها ارتجاج في المخ و كانت تردد بعض الكلمات.
وفي محضر البوليس قالت أنها وقعت وملاك كان واقفاً تحت البيت و حملها على ذراعيه... وأمرت النيابة بالبحث عن ملاك كشاهد للحادث. ولكن عبثاً لم يجدوا ولا واحد في شارع رباح اسمه ملاك... وبعد بضعة أيام أفاقت أمال تماماً وقالت لهم أمال في المستشفى" إنه ليس إنسان اسمه ملاك ولكن الملاك بتاع ربنا "
ألا تعلم يا ابنى المبارك أن لكل واحد منا ملاك ( حارس ) يحرسه دائماً كقول المزمور " ملاك الرب حال حول خائفيه و ينجيهم " ( مز 34). وعندما يعتمد الطفل في المعمودية يقول الكاهن للطفل " لتصحب حياته ملائكة النور ليخلصوه من مؤامرة المضادين".
من أجل ذلك تحتفل الكنيسة كل يوم 12 من الشهر القبطى بالملائة ورئيسها الملاك ميخائيل الذى يحرس كنائسنا و بيوتنا و عائلاتنا و حياتنا كما كان دانيال اثناء صومه ( دا 10).
فهل يا ابنى العزيز انت بتعمل تمجيد كل ليلة 12 في الشهر القبطى أمام صورة الملاك في منزلك أو في الكنيسة إن المرك يرفع صلواتك للسماء( أع 10) ويحرسك( مز34 ) و يدفعك للتوبة ( لو 15).
من أجل ذلك نحن نشكرهم ونطلب صلواتهم ليرفعوها مع البخور أما المذبح الإلهي في السماء (رؤ 8 : 3).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الصليب هو جزء من حياتنا اليومية
ان أهم ما نمارسه في حياتنا اليومية
قصص واقعية من حياتنا اليومية
شكل القراءات اليومية الحالي من حيث كتب القطمارس: السنوي الدوار، الأيام، الصوم الكبير، أسبوع الآلام
شكل القراءات اليومية الحالي من حيث الفصول


الساعة الآن 09:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024