كانت هذه لحظة حاسمة في حياة داود. هل سوف يعالج الأمور بمعرفته أم يترك النقمة لله؟ فداود يعرف أن النقمة لله ( تث 32: 35 مز 25: 5 ).
وكان داود يعرف أنه مُسح من قِبَل صموئيل ليُصبح ملكًا. فهل جاء وقته ليتخلَّص من عدوه ويعتلي العرش؟ كان الله يختبر إيمان داود، لأن الله قال: «لا تقتل».
هل سوف يُطيع داود وصيته؟ فكأن الله يختبر داود الذي كتب: «إيَّاكَ انتظرت اليوم كله ... يحفظني الكمال والاستقامة لأني انتظرتك» ( مز 37: 7 ، 21).
وكتب أيضًا: «انتظر الرب واصبر له» (مز37: 7). فهل سوف ينتظر توقيت الله؟