إنه يسوع الطبيب الأعظم ، الذي « يشفي المنكسري القلوب ويجبر كسرهم » (مز 7 4 1 : 3 ).. الذي يريد أن يشفي أعماقك من أي مرارة ويملأ قلبك بالراحة والطمأنينة .. وما أحلي التعزيات التي يود أن يُلذذ بها نفسك !!
إنه يعرفك بالاسم ، وكم يشاء أن ترحب به ليزيح عنك كل اللعنات وليفيض عليك بأعظم البركات .. وليجعلك دائماً في الارتفاع سـائراً من قوة إلي قوة ( مز 4 8 : 7 ) ، فتنتهي سنوات الضياع والبؤس ..
إن كل من يرحب به ترحيباً حقيقياً يجعله واحداً من خرافه الخاصة التي يرعاها بنفسه .. يعتني بها ، يحرسها ، يقودها ويسدد كل احتياجاتها ..
قارئي العزيز ، إن كنت لم ترحب به بعد ، ولم تتقابل معه في لقاء حقيقي غيّر حياتك تغيراً شاملاً ، فلتُقبِل إليه الآن .. سلّم له نفسك في الحال فتنال خلاصه العجيب .. إنه يحبك بلا حدود ..