منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 08 - 2021, 07:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619

رواية ميلاد السيّد المسيح




نشيد حنّة نشيد ماسيويّ يعبّر عن رجاء الفقراء المُستَضعَفين المتواضعين، وينتهي بذكر المسيح الملك: “الربّ يدين أقاصي الأرض، يهب عزّة لملكه ويرفع رأس مسيحه” (آية 10). والمسيح هو نسل إبراهيم الذي تجسّدت فيه رحمة الربّ من جيل إلى جيل.
“جميع الأجيال تغبّط مريم العذراء لأنّ القدير صنع بها عظائم”. لا تنسب مريم العذراء لذاتها أيّ مجد. يكفيها فخرًا أنّ الله اختارَها ليصنع بها عظائم الخلاص ويأتي منها المسيح. ولكنّ شخصها ليس غريبًا عن تلك العظائم الخلاصيّة. فهي أمّ المخلّص، وقد أسهمت في الخلاص بقبولها أن تصير أمّ المسيح: “ليكن لي بحسب قولك”. لذلك تغبّطها جميع الأجيال، وتكرّمها الكنيسة في صلواتها وفي كرازتها.
مريم العذراء في ميلاد السيّد المسيح (لو 2/ 1-20؛ متى 2/ 1-23)
أحداث ميلاد السيّد المسيح يرويها كلّ من لوقا ومتّى، وفي كلتا الروايتين يبدو دور مريم مرتبطـًا ارتباطـًا وثيقـًا بدور ابنها: فهي، في إنجيل لوقا، “أمّ المخلّص، المسيح الربّ” (لو 2/ 11) الذي أنشد لميلاده الملائكة في السّماء والرعاة على الأرض، وفي إنجيل متّى “أمّ الملك” (متى 2/ 2) الذي جاء المجوس من المشرق ليسجدوا له (متى 2/ 2، 8، 11). مريم في هذه النصوص الإنجيليّة تعطي المسيح للعالم وتشهد لما صنعه الله للعالم من عظائم إذ أرسل إلينا الربّ يسوع المسيح مخلّصًا وملكًا.
رواية ميلاد السيّد المسيح في لوقا (2/ 1-20) تركّز على ظهور خلاص الله في طفل وضيع من نسل داود: “وصعد يوسف أيضًا من الجليل، من مدينة الناصرة، إلى اليهوديّة، إلى مدينة داود التي تدعى بيت لحم – فإنّه كان من بيت داود ومن عشيرته – لكي يَكتَـتِبَ مع مريم خطـّيبته التي كانت حُبلى. وفيما كانا هناك تمَّت أيّام وضعها، فولدت ابنها البكر فقمَّطته وأضجعته في مذود، إذ لم يكن لهما موضع في النّزل” (لو 2/ 4-6). ميلاد وضيع: طفل من نسل داود يُضجَع في مذود. إنجيل يعقوب المنحول يذكر ميلاد يسوع في مغارة: “وجد يوسف هناك مغارة” (يع 18/ 1). إلّا أنّ هذا الطفل هو “المخلّص المسيح الربّ”، بحسب قول “ملاك الربّ” للرعاة. طفل وضيع، مذود حقير، رعاة فقراء، وامرأة عذراء: هذا هو الإطار الذي يظهر فيه “مجد الربّ” (آية 9). في ضعف الإنسان تظهر قدرة الله،لكي يتبيّن جليـًّا أنّ الخلاص ليس من إنسان بل من الله. لذلك “انضمّ بغتة إلى الملاك جمهور من الجند السماويّين يسبِّحون الله ويقولون: المجد لله في العُلى، وعلى الأرض السلام للناس الذين بهم المسرّة” (أي مسرّة الله ورضاه) (لو 2/ 13-14).




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المسيح السيّد هو غِناهم وفرحهم walaa farouk صور السيد المسيح والصليب 0 15 - 08 - 2024 10:47 PM
جاء السيّد المسيح، معلّم البَشريّة Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 25 - 01 - 2023 09:32 AM
إن السيّد المسيح هو هو لا يتغيّر Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 28 - 06 - 2022 02:41 PM
الساعة التي أدرك فيها أنه يحب السيّد المسيح لأنّ السيّد المسيح أحبه أولًا Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 07 - 04 - 2022 04:41 PM
مريم العذراء في ميلاد السيّد المسيح Mary Naeem قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 0 17 - 08 - 2021 07:18 PM


الساعة الآن 12:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025