01 - 07 - 2021, 05:04 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الى الامام مع مريم ------------------
كما بدأنا هذا الشهر بعبادة قلب يسوع تحت اشراف وعناية مريم الكلية القداسة هكذا نختتمه تحت انظارها الوالدية لان يسوع نفسه اختتم رسالته الخلاصية على الصليب ممليا على تلميذه المقرب يوحنا وصيته الاخيرة بقوله (( هذه أمك )) مشيرا الى امه مريم العذراء وبشخص يوحنا فان كل مسيحي هو ابن مريم .
هذه الهبة الكريمة من قلب يسوع نتقبلها بفرح وامتنان وكما اخذ يوحنا مريم الى بيته منذ تلك الساعة ( يو 19 : 27 ) هكذا نفعل نحن ايضا , اعني نسلم الى عنايتها الوالدية وحمايتها القديرة : حياتنا واعمالنا , لا بل حتى صعوباتنا و مشاكلنا بثقة بنوية عالية اذ ليس في الكون قلب يخفق بالحب والحنان كقلب الام , انه قادر ومستعد للعطاء , للحب والصفح , للنسيان والغفران . لذا يشار دائما و باعجاب عال الى القلب الوالدي كرمز للتضحية والحنان .
هكذا هو قلب مريم الطاهر , فكم نحن بحاجة اليه . ان سر التجسد السامي تم في احشاء الام البتول , وفي قلبها الطاهر بدأ سر الفداء عندما ابدت قبولها وخضوعها الكلي لارادة السماء معلنة بكل كيانها : (( ها انا امة الرب فليكن لي كقولك )) ( لوقا 1 : 38 ) .
لنتذكر في اختتام هذا الشهر المبارك ان امنا القديرة مريم هي معنا , وان انظارها الوالدية تتبعنا وتحرسنا اذا ما حافظنا على الامانة نحو ابنها الحبيب يسوع ونحوها وليكن حبنا لها ليس في هذا الشهر فحسب بل في كل ايامنا آمين .
اكرام
------
لنجتهد في السجود للقربان الاقدس تعويضا له عن الاهانات
نافذة
-----
يا حمل الله الحامل خطايا العالم انصت الينا
|