إن رجاؤنا هو في المسيح وفي محبته وفي مجيئه الثاني لأننا نحن ننتظر سرعة مجيء الرب ، لانه يأتي ويأخذنا معه ونكون معه إلى أبد الآبدين، لذلك يكتب الرسول بولس هذه الكلمات "لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام" (1تسالونيكي 4 : 18). وهنا نراه يتكلم عن المجيء الثاني المسيح وما يصاحبه من أحداث "لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء وهكذا نكون كل حين مع الرب" (1تس 4 : 16- 17).